تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (إستير) في هايتي:"المعلمة السامية تشينغ هاي" الأعز على قلوبنا وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" المحترمين، كعلامة على الاحترام، يتقدم الشعب الهايتي المتألق بتواضع بالشكر لك على كل جهودك وتفانيك في مشاركة هذه القناة التلفزيونية المنيرة التي تتألق بسطوع في جميع أنحاء العالم وما بعده.وأود أن أشارك معكم ذكريات الطفولة منذ أن كان عمري 12 سنة. في صباح أحد الأيام، صحوت من النوم على رؤية مفاجئة لكائن شديد التألق محاط بنور شديد ومشرق، يحيط بسقفي بالكامل ويقف شامخاً على ارتفاع حوالي ثلاثة أمتار. وكانت ترتدي ثوباً رائعاً بلون أبيض. وتمكنت من رؤية كل تفاصيل فستانها الرائع، المتشابك بإحكام مع ضوء الماس النقي المرصع بالجواهر، ولكنه بدا أكثر إشراقاً مرات متعددة. وكان النور الأبيض المبهر ينبعث منها، ويغمر غرفتي بإضاءة مشرقة وهادئة. وامتد النور المنبعث منها ما وراء السقف إلى ما لا نهاية. ولفترة طويلة، كانت تلك السيدة الرائعة تتحدث معي بالتخاطر. وكان وجهها مغموراً بالكثير من النور لدرجة أنني لم أستطع أن أرى ملامحها، لكن صوتها الهادئ كان يتردد بعمق في أعماق قلبي. وكنت متعلقة بكل كلمة تقولها، وأشكل لحناً سماوياً إيقاعياً، وكنت مفتونة ومذهولة بأمواج وأمواج من المحبة غير المشروطة.وكانت الكلمات الأخيرة الثمينة التي أتذكر صداها في داخلي: "سأحميك دائماً. وسأكون دائماً هناك من أجلك!" وعندما انتهت الرؤية، أصبتُ بانهيار وبكيت وكنت في حيرة من أمري. من يمكن أن يحبني بهذا القدر من الروعة ودون قيد أو شرط؟ وبعد سنوات، وخلال محادثة، ظهرت ذكريات مفاجئة على السطح. وتذكرتُ كل شيء. لقد كان صوت معلمتنا الحبيبة! الصوت العذب الكريستالي الأنقى! وفي حالة من السرور والامتنان، أدركتُ بتواضع مدى رعاية المعلمة واهتمامها بنا بكل محبة! ومن خلال تجربة مثل هذه السعادة والحب الإلهي، ازداد شوقي العميق إلى الله عز وجل ليتم تحقيقه مرة أخرى عندما حصلت على هدية التلقين الأثمن. وإذا لم تحصلوا بعد على هذا الكنز الأعظم، فاغتنموا الفرصة بكل إخلاص الآن، وسيكون أفضل يوم في حياتكم وتحرركم الأبدي في انتظاركم!عسى أن يحفظكِ الله عز وجل دائمًا أيتها المعلمة العزيزة، وعسى لصدى صوتك أن يستمر بالتردد في قلوب جميع الكائنات الحية، عبر جميع المجرات، وعبر المكان والزمان، بينما نتكاتف جميعاً ونعمل معكِ من أجل العالم الخضري وعالم السلام. الممتنة إلى ما بعد الأبدية، (إستير) من هايتي.الأخت الروحانية (إستير): شكراً لك على مشاركة رؤيتك الداخلية وتجاربك. ونحن أيضاً نعلم أن معلمتنا الموقرة كانت معنا وترعانا إلى الأبد، على ما يبدو. إن لم شملنا في هذه الحياة يخلق نعيماً لا يوصف من جوهر وجودنا وأعمق الامتنان الذي لن يتركنا أبداً. عسى أن تنعمي وهايتي الملونة بإرشاد النور الإلهي إلى الأبد للوصول إلى أهدافكم النبيلة النهائية. في الجمال السماوي، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".لدى المعلمة هذه الكلمات الحكيمة في ردها عليك: "الأخت الشابة (إستير)، لقد حظيت رحلتك عبر الحياة دائماً بإرشاد قوة المعلمة نحو الاستنارة والتحرر. ولك محبتي الأبدية، ونحن دائماً معاً. وفي تأملاتك، تقدمي بالشكر لله تعالى العلي العظيم، الأعظم من أجل تحرير روحك. عسى أن تنعمي وشعب هايتي المفعم بالحيوية بالسلام والعيش برحمة في انسجام مع جميع الكائنات. أرسل لكِ عناقاً محبا من القلب مع بركات الله الأبدية مع بركات الله الأبدية والمحبة اللامحدودة!"