بحث
العربية
 

الطريق إلى السلام في أوكرانيا (يورينيا) والعالم، الجزء 4 من 13

تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
الآن، أيها الرئيس زيلينسكي، أنا أتفهم وضعك كقائد في بلد مزقته الحرب المستمرة، ولا بد أنك كنت تفقد وزنك وتفقد سلامك الذهني، وأشياء أخرى كثيرة، جعلك=تك ممزقا ومشتت الذهن. الملايين من أبناء بلدك اضطروا للهروب من ديارهم، وأنت تخسر المزيد من الجنود، ربما أقل من روسيا، ومع ذلك، أنت تخسر، وهذا يؤلمك كثيرًا. وهذا يجعلك في بعض الأحيان لا تستطيع إيجاد السلام، ويخونك ذكاءك بسبب الألم؛ كل تلك الآلام المرتبطة بالحرب بالنسبة لك كرئيس دولة، تؤثر على صحتك الجسدية و/أو العقلية، وتسلبك راحة البال!

لكن أرجوك، عليك أن تعمل مع الرئيس ترامب. عليك أن تثق به، لأنني أثق به - إذا كان ذلك يعني لك شيئًا - فغالبية مواطنيه يثقون به. وهذه معجزة نادرة. لا يحظى جميع الرؤساء في العالم بثقة مواطنيهم، بل ولا حتى الأغلبية. وإن حالف أحدهم الحظ سيحظى بدعم نصف الشعب. لذا أرجوك اعمل مع الرئيس ترامب حتى لو شعرت بالإهانة.

ما المشكلة مع كبريائنا على أية حال؟ نحن لا نخسر شيئًا إذا فقدنا كبرياءنا من أجل مصلحة الآخرين، من أجل مصلحة بلدك. هذا الكبرياء لا يساوي شيئا. ولدنا بلا كبرياء؛ ونموت بلا كبرياء. إنه مجرد وهم، أحد الأوهام في هذا العالم. أرجوك، عليك أن تتحلى بالتواضع. من الصعب حتى على الرئيس في الحرب أن يكون متواضعاً، لكن عليك يا سيادة الرئيس أن تتحلى بالتواضع، عليك أن تكون كذلك من أجل بلدك، حتى من أجل جميع الروس الذين يموتون فوق تراب وطنك. يجب أن تعم الرحمة أكثر من الكبرياء. إذًا عليك أن تنعم بالسلام، وأن تعود إلى عائلتك، وأن تعيش حياة الأب والأبناء، وحياة الزوج والزوجة بشكل طبيعي. لا يمكنك الاستمرار هكذا إلى الأبد. وأنت تعرف الرئيس ترامب، لقد تم انتخابه مرة أخرى، ولديه ألف شيء وشيء ليفعله أيضًا. لذا ربما يكون قد فقد صبره أيضًا. ليس من السهل التحلي بالصبر في هذه الدنيا فمع وجود الكثير من الأشياء التي تؤرق حياتنا إلى ما لا نهاية لا يمكننا أحيانًا أن نحافظ على رباطة جأشنا.

حتى بالنسبة للرجل أو المرأة اللذين لديهما عائلة، ولديهما مشاكل عائلية، فإنهما يفقدان صبرهما في كثير من الأحيان رغما عنهما. لكن لأنهما يحبان بعضهما البعض، يعودان ويجمعان شتاتهما وشملهما ويحظيان بالسلام وبعائلة تعيش في سلام. فما بالك كرئيس دولة غارقة في حرب، تنهال عليه يومياً كم من الأخبار السلبية، وتعرف يومياً كم من الناس ماتوا من الجانبين.

أعلم أنه حتى الروس الذين من المفترض أن يكونوا أعدائك، لكنك لا تشعر أيضًا بالرضا عندما يموتون أو يصابون بجراح أو بالشلل لأنهم بشر أيضًا. إنهم يشبهون مواطنيك أيضًا. لا أعرف كيف يشعر الرئيس بوتين تجاه مواطنيه الشباب الذين يموتون يوميا في ساحة المعركة، وفي أرض أجنبية حتى. لكني أعلم أن لديك قلبًا. أعلم أنك تشعر بالأسف. تشعر أيضاً بالتعاطف معهم عندما تفقد العائلة أحد أبنائها أو عندما تضطر العائلة إلى مداواة ابن جريح أو ابنة جريحة أو محارب قديم معاق عائد إلى عائلته لأنك تعلم أنه لو كان هذا الشخص أنت، ستشعر بالدمار، وستشعر وكأنك تموت. لذا من فضلك، تخلى عن كبرياءك. تحلى بالتواضع. اذهب واعقد صفقة مع الرئيس ترامب.

الرئيس ترامب، لديه أيضًا مسؤولياته وقضاياه الخاصة التي عليه الاهتمام بها. لا يمكن لأمريكا أن تستمر في إمداد أي بلد بالسلاح والمال إلى الأبد، حتى لو كانوا يعزون هذا البلد. حتى لو كانوا يحبون ذلك البلد ويدعمونه، لا يمكنهم فعل ذلك إلى الأبد. يجب إنفاق أموال ضرائب الأمريكيين على رفاهية الأمريكيين. وأنت تعلم أن الرئيس ترامب يعمل من أجل مواطنيه. لذا إذا عقد أي صفقة، يجب أن تكون عادلة لكليهما. حتى أغنى شخص في العالم لا يمكنه الاستمرار في مساعدة الفقراء، طوال الوقت. ستنفد أموالهم، وستتحطم أعمالهم. إذن الرئيس ترامب، إنه شخص عادل.

إنه يفعل ما يصب بمصلحة الأمريكيين، لكنه يراعي أيضًا مصالح الدول الأخرى. إذا كان عليه أن يتخذ تدابير صارمة، فذلك لأنه يعلم أن ذلك سيوقظ ضمائر القادة الآخرين للعمل معه من أجل الجميع في هذا العالم. إنه ليس رجلًا لئيمًا. إنه فقط يستخدم أي طريقة ممكنة عندما يعتقد أنها ناجعة. وبعد ذلك سيبطئ الخطى. وسيعود إلى الأمور العادية التي توقعتموها. الأمر أنه يفرض أحيانًا تعريفة كبيرة على العديد من البلدان حتى يضطروا إلى القيام بالأشياء بشكل عادل ومنطقي. ثم سيعود لخفض التعريفة الجمركية. لقد فعل ذلك في بعض النواحي، مع بعض البلدان.

Media Report from KTLA 5 – Mar. 7, 2025: يرى الرئيس أن التعريفات الجمركية أداة تفاوض فعالة. ويدعي أن الدول الأخرى لم تكن عادلة مع الولايات المتحدة وأن نهجه سيصلح العجز التجاري الأمريكي.

Media Report from DW News – Feb. 1, 2025: وكان ترامب قد تعهد بهذا الإجراء لتعزيز التصنيع المحلي في الولايات المتحدة والضغط على جيرانها لبذل المزيد من الجهد لوقف تدفق المهاجرين والمخدرات غير المشروعة إلى البلاد.

Media Report from Global News – Jan. 22, 2025, His Excellency Donald J. Trump: لقد سمحوا للملايين من الناس بالقدوم إلى بلدنا ممن لا ينبغي لهم أن يكونوا هنا. كان بإمكانهم إيقافهم. ولم يفعلوا. وقد قتلوا 300,000 شخص العام الفائت، (في) رأيي، قتلوهم بالمخدرات، الفنتانيل. كمية الفنتانيل التي تأتي عبر كندا هائلة. كمية الفنتانيل التي تأتي عبر المكسيك هائلة.

Media Report from LiveNOW from FOX – Mar. 8, 2025, Reporter: أوقف الرئيس دونالد ترامب مؤقتًا الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من المكسيك وكندا. مما يمنح البلدين المزيد من الوقت للتفاوض حول القضايا الرئيسية المتعلقة بأمن الحدود وحتى التجارة.

Madeleine Rivera: وقد انخرط الرئيس في الكثير من المحادثات مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيسة المكسيكية. تحدث الرئيس بالأمس عن محادثته مع شينباوم، قائلاً إنه أجرى محادثة جيدة ومثمرة مع الرئيسة المكسيكية ويقول إنه يرى أدلة ملموسة فيما يتعلق بإجراءات المكسيك لوقف التدفق غير القانوني للفنتانيل. ويقول إنه رأى بعض الأدلة على أن تدفق الفنتانيل قد انخفض.

Reporter: يقول الرئيس دونالد ترامب: ”عقب التحدث مع رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، وافقت على عدم مطالبة المكسيك بدفع رسوم جمركية على أي شيء يندرج تحت اتفاقية USMCA. هذه الاتفاقية سارية حتى 2 أبريل. وقد قمت بذلك كتسوية وكعربون احترام للرئيسة شينباوم. لقد كانت علاقتنا جيدة جدًا، ونحن نعمل معًا بجد على الحدود، سواء فيما يتعلق بمنع الأجانب غير الشرعيين من دخول الولايات المتحدة، وبالمثل، وقف الفنتانيل. شكرًا للرئيسة شينباوم على عملك الجاد وعلى تعاونك!“

لذا فهو ليس شخصًا لئيمًا. أرجوك لا تنظر إليه من منطلق الإجراءات الخارجية التي يجب أن يتخذها لإنقاذ شعبه، الأمريكيين. لقد أصبحت أمريكا منهكة تقريبًا في جوانب مختلفة من البلاد. لذلك عليه أن يعيد الاستقرار والعافية لمواطنيه فهذا ما تعهد به. لذا من فضلك، ليس أنتم وحدكم من يواجه مشاكل مع بلدكم وروسيا في الحرب. فالرئيس ترامب، حتى في السلم، لديه أيضًا الكثير من المشاكل التي يجب أن يهتم بها، لأن الجميع يتطلع إلى أمريكا طلبا للمساعدة، من أجل تسوية الحرب، لمعالجة الأزمات الدولية ولإحلال السلام. لذا أرجوك، عليك أن تثق بالرئيس ترامب. فبدون أمريكا ستختفي بلادكم.

ولا تعتمدوا على مساعدة أوروبا أيضًا، لأنهم أيضًا كانوا في حالة حرب منذ وقت ليس ببعيد. وعليهم الآن أن يتعافوا أيضًا. ثم إن لديهم الملايين من المهاجرين، الشرعيين وغير الشرعيين، الذين أتوا إلى بلادهم وهم أيضًا يلتهمون ثرواتهم وضرائب مواطنيهم ويجعلون بلدانهم أكثر صعوبة للعيش. والآن، يمكنك أن ترى جيدًا أنه عندما بدأت الحرب في بلدكم في البداية، تجاهلتكم أوروبا. لقد حاربتم وحدكم. حتى أنني اضطررت أن أظهر على شاشة قناة (سوبريم ماستر) التلفزيونية وأوضح لهم أن روسيا أرادت غزو أوروبا بأكملها من خلال الطريقة التي نفذت بها استراتيجيتها الحربية، في بداية الحرب. لقد استولوا واحتلوا العديد من المناطق المحاذية للحدود الأوروبية مع أوكرانيا (يورين) (يورين). لماذا فعلوا ذلك؟

ولا تزال أوروبا نائمة. أولاً، لأن لديهم مثل هذه الإمدادات الجيدة من الغاز رخيصة الثمن وما إلى ذلك، وكل ما يلزم لأسرهم أو لتنميتهم، او لاختراعاتهم، وسواها من الأشياء. كما أنهم يعتمدون على بعضهم البعض.

Photo Caption: الربيع يرقص بقلب الإحياء

تحميل الصورة   

مشاهدة المزيد
جميع الأجزاء (4/13)
1
بين المعلمة والتلاميذ
2025-03-26
1491 الآراء
2
بين المعلمة والتلاميذ
2025-03-27
1422 الآراء
3
بين المعلمة والتلاميذ
2025-03-28
1070 الآراء
4
بين المعلمة والتلاميذ
2025-03-29
972 الآراء
5
بين المعلمة والتلاميذ
2025-03-30
922 الآراء
6
بين المعلمة والتلاميذ
2025-03-31
678 الآراء
7
بين المعلمة والتلاميذ
2025-04-01
298 الآراء